آلَشٌآعَرَد. لَطٌفْيْ آلَيْآسُيْنّيْ ، رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني / د. ليلى عريقات
أخي لطفي إليكَ يروحُ شعري
يحنُّ إليكَ مشتاقاً عصاني
لأنّي كم عتبتُ على جفاكم
وما أذنبتُ ربّي قد رعاني
وكنتُ كما علمتَ ندىً وَوُدّاً
وأطوعَ مِن أصابعِكم تراني
وأغلقْتَ النوافذَ دونَ أُختٍ
رميْتَ بها تُعاني ما تُعاني
وإنّكَ بلسمي وشقيقُ روحي
وكم يومٍ بحكمتِهِ اصطفاني
ومَن ذا قد يُحَرِّضُني عليكم
وإنّهُ مثلُ ابنِكَ غيرِ شاني
عميدَ القومِ أنتَ حبيبُ شعبي
ولا يجفوكَ ابنٌ لو جفاني
مجاهدَنا الكبيرَ لكم بقلبي
مودَّتُكم وإجْلالٌ دعاني