قصيدتي إلى رئيس المجلس الأعلى لِلْإعلامِ الفلسطيني / د. الشاعرة ليلى عريقات
مجاهدنا الكبير وشيخنا الجليل وشاعر شعراء
وطننا الرائع الدكتور لطفي الياسيني.
عيدٌ سعيدٌ سيّدي الياسيني
فالرّمْزُ أنتَ.وسيّدٌ لِعَرينِ
لمّا عرفتُكَ أزْهَرَتْ آمالُنا
ما ضاعَ شعبٌ فيهمُ الياسيني
علّمْتَنا أنَّ الفداءَ سبيلُنا
ما مِن سبيلٍ غيرِهِ يُنْجيني
فبلادُنا أرضٌ وباركَ طُهْرَها
ربُّ السّماءِ بِآيِهِ يأتيني
في سورةِ الإسراءِ نصَّتْ آيةٌ
أرضي مُبارَكَةٌ وذا يكفيني
يا سيّدي إنَّ الخطوبَ عظيمةٌ
والمسجدُ الأقصى كمثلِ رهينِ
إنْ يهدِموهُ فلا وجودَ لِعيْشِنا
ماذا يظلُّ وما بِها يُغْريني
يا سيّدي إنّي أُحَمِّلُكَ الأسى
صُبّارةٌ أنتم فَمَن يشْفيني
إنّي لَأدعو أنْ يُمِدَّ بِعُمْرِكم
فقصيدُكم عن جيْشِنا يُغْنيني
يا شيخ لطفي مرَّةً لوْ نلتقي
لِأبوسَ أيْديكم وذا يُرْضيني