رفاقَ المجلس الأعلى سلاما / د. ليلى عريقات
رفاقَ المجلس الأعلى سلاما
تحايا القلب قد مُلِئتْ وِئاما
وأرجو أن تطيبَ بكم حياةٌ
وتنسون التنابذَ والخصاما
ألا اتّبِعوا خُطى الدكتورِ لطفي
بحبّ الأرضِ قد فاضتْ غراما
وأسفارٍ له في الشّعرِ تُلقى
على الأسماعِ قد عذُبتْ مقاما
فكم صالتْ بِمَوْقِعةٍ خُطاهُ
وكم للأرضِ قد سلّ الحُساما
وتُطربُني قوافي الشِّعرِ تهمي
تُعَدِّدُ كلَّ ربعٍ قد تسامى
وَوَصْفاً لِلبطاحِ وللرّوابي
جمالٌ آهِ ينسجمُ انسجاما
وتاريخَ النضالِ بأرضِ أهلي
وحفّاً عنهُ دهري قد تعامى
رفاقَ المجلسِ الأعلى هلُمّوا
نضمِّدْ جُرحَنا نهبُ التئاما
بُغاةٌ شرّدوا أهلي وناسي
وقدسي أوشكَتْ تغدو ضِراما
تِرامبً بخسّةٍ أهدى عدوّي
رحابَ القدس ..قد فعلً الحراما
جريمتُه يُقاوِمُها شبابٌ
كذاك الطفل قاومهُم هُماما
وفي الاقصى تُرابطُ أختُ ليثٍ
تُناكِفُهم وترميهم سِهاما
عن الحقِّ السليبِ يذودُ أهلي
وما تركوا صياماً أو قياماً
عسى الرحمنُ ينصرُنا عليهم
وعينُ الحرِّ يقظى لن تناما