لكُم كلّ التحايا
قصيدتي في افتتاح الامسية الشعرية في المجلس الأعلى لِلإعلام الفلسطيني.
لكم كلُّ التّحايا شيخُ لطفي
فأنتَ الرّمزُ يا شيخي الأغرُّ
مساءُ الخيرِ يا أهلي وناسي
بمَجلِسِنا فهذا البيتُ حُرُّ
نلُمُّ الشّملَ لو بَعُدَتْ بلادٌ
فإنّ فراقَنا للأرضِ مُرُّ
نبلُّ الشوقَ طالَ بهِ عنائي
وترْوينا حكاياتٌ وذِكْرُ
بأرضِ القدسِ قد درَجَتْ خُطانا
تليدٌ مجدُنا بل مُسْتمِرُّ
أيا دكتورُ قد أحسنتَ فعلاً
بِمجلسِكم وما الإحسانُ سرُّ
بإعلامٍ نزيهٍ تصطفينا
فلا يخفى على الأصحابِ أمْرُ
وشعرُكَ مثلُ نهرٍ جلَّ شِعرٌ
يُؤازِرُ شعْبَنا إن حلَّ عُسْرُ
ويحكي عن تواريخٍ ومُدنٍ
وعن كلِّ القُرى ويموجُ بحرُ
وساحلُ أرضِنا ما هانَ يوماً
وذكْرُهُ ماثلٌ بحرٌ وبَرُّ
أيا بطلاً لهُ شهِدَ الأعادي
إقامتُهُ على الباغينَ نصْرُ
فما يئسَتْ مشاعرُهُ وشاختْ
شبابٌ روحُهُ والقلبُ مُهْرُ
ويكتبُكم بِحِبرٍ مِن نُضارٍ
يُسَجِّلُ عصرُنا وبِكم يمُرُّ
تُحَيّيكم فلسطينٌ وتدعو
فإنَّ جِهادكم يا شيخُ أجْرُ
سألتُ اللهَ أن يُبقيكَ رمزاً
وَمِنْ عمري لَكُم يا شيخُ عُمْرُ