كلّ التحايا.للمجلس الأعلى لِلإعلام الفلسطيني / د. ليلى عريقات
كلّ التحايا لكم يا رفقتي عبَرَت
لِلقدسِ..فيها عميد الأهلِ راعينا
ذا مجلسٌ عُرِفتْ بالعزّ نبضتُهُ
والشيخُ لطفي لدرب الحقّ يهدينا
دربُ النّضالِ علينا أن نسيرَ بِهِ
فالحرُّ يرفضُ إذلالاً يُعَنّينا
ويحضنُ الموتَ لا يخشى منيَّتَهُ
جنّاتُ عَدْنٍ لِمَنْ بالرّوحِ يفْدينا
يا شيخُ لطفي أخي أزهو برفقتِكم
في مجلسٍ ضمَّ في الشعر المريدينا
رجالَ صدقٍ لأجلِ القدسِ لمّتُهم
باتتْ قصائدُهم تكوي أعادينا
يا سيّدَ الجمعِ والأشعارَ تُنشِدُها
تُذْكي الحماسَ بحبِّ الدّارِ تَرْوينا
لم تبقَ حادثةٌ حلَّتْ بِمَوْطِنِنا
إلّا رويْتَ لنا أوجاعَ ماضينا
أنتَ المنارُ على دربِ الفداءِ هُدىً
نقفو خُطاكَ وما ضلَّتْ قوافينا
والشّعْرُ مجّدَ مَن ضحّى لِنُصْرَتِنا
إنّ الشّهادةَ رمزٌ خالدٌ فينا
آهِ ابنَ عمّي لقد خلّفتَ لي وجَعاً
تركتَ فخراً بهِ يزهو أهالينا
قُدْسي تئنُّ لِجَوْرِ النتنِ يسندُهُ
ترامبُ يا ويلَهُ بالزّورِ يُضْنينا
أبطالُنا وثَبوا مثلَ الليوث لهُمْ
ما فرّطوا ناصروا الاوطانَ والدّينا
إنّي لآملُ أن يشتدَّ ساعِدُهُم
لعلَّ رايتَنا تعلو تُهَنّينا