إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني / د. ليل عريقات
شاعر شعرائنا حفظه الله.
وأنتَ يا سيدي رمزٌ لثورتنا
وأنت قدوةُ شعبي في فلسطينِ
دكتور لطفي له صيتٌ نَعِزُّ به
ليثٌ تجلّى فبشرى ديرَ ياسينِ
كان الرفيقَ لختيارٍ نُبجّلهُ
وإنّ ثورتَهُ أحْيَتْ شراييني
أحرارُ أمَّتِنا تدري بِتضحيةٍ
فاقت سِواها وفي كل الموازينِ
إنّ السلاحَ بِيُمْناكم أنارَ لنا
دربَ الكفاحِ على أنجاسِ صهيونِ
صمدْتَ في الأسرِ ما خارت عزائمُكم
عُذِّبْتَ ويلي بأقباء الزنازينِ
أنت الشهيدُ وحيٌّ واقفٌ معَنا
تلكَ الإقامةُ كم يا شيخُ تُضْنيني
لو أستطيعُ رحلْنا صَوْبَ منزلِكم
أقبِّلُ اليدَ ما زالت تُراعيني