اهداء الى الاستاذة الفاضلة Zainab Zezo / د. لطفي الياسيني
.................................................. ...........
يا زينباه بعيد الموت زفيني
في هودج النصر...... للوطن الفلسطيني
خذي رفاتي.... لارض القدس عاصمتي
روحي تتوق....... الى الاقصى يناديني
ضعي عظامي........ بقير كنت حافره
وصية الام ..........مذ سبع وستين
يا قدس آتيك .. في الجثمان لو منعوا
دفني بارضك... امريكي.... وصهيوني
اشتاق في العيد.. يا قدساه مسجدنا
صلاة عيد........ مع الاهل الميامين
اني حرمت صلاة العيد.... مذ زمن
مذ يوم نكستنا ......والجرح يدميني
لا عيشة القصر في المنفى.... احبذها
احب عيشي...... بكوخ في البساتين
بوابة القدس...... من عمان اسمعها
قد صمت الاذن وقع الصوت يحييني
آت الى القدس من عمان احضنها
اقبل الارض....... في مسرى النبيين
مسرى النبي .. ومعراج النبي.... هنا
والمصطبات.... وسور القدس يبكيني
ناضلت في القدس والحارات تعرفني
ان الشهادة... من طبع الفلسطيني
حتى ازقتها .........ما زلت اذكرها
في كل ناحية .......كانت عناويني
حفرت اسمك في الوجدان عاصمتي
من قبل صهيون والقوم الدهاقين
شوارع القدس والابواب تعشقني
لي ذكريات بها... قبل الصهايين
يا رب روحي تتوق اليوم خالقها
خذني اليك كفى خمسا وسبعين
عشت الحياة غريب الدار في وطن
لا الاهل اهلي بلاد ليس تعنيني
اني التحفت سماء الكون مذ صغري
حتى افترشت ثرى ارضي ليؤويني
عانيت في غربتي لا قوت آكله
لا ماء في الكوز في منفاي يرويني
في خيمة العز كنت الامس ساكنها
حتى البطائن حيكت من شراييني
اني تغربت في اقصى البلاد وما
عشقت الاك يا وطني الفلسطيني
آت اليك ولو في النعش يحملني
على الاكف رفاقي نحو حطين
قد تاقت الروح يانمرين مولدها
لارض عكا الى صفد الى النين
لارض زيب لسعسعها ويركتها
لارض عرابة يا ارض سخنين
اشتاق عيلوط والاعرس تحضرني
في ارض ناصرتي ميلاد تكويني
حيفا ويافا وبئر السبع اعشقهم
بيسان في القلب والسهل الفلسطيني
اتوق للبروة الاغلى........ واخوتها
ثراك محمود.... شاعرها الفلسطيني
هل لي اراها قبيل الموت .. الثمها
اقيم دولتنا .........والنصر يحدوني
او الشهادة في الاقصى ومسجده
للحسنيين اغذ الخطو يكفيني
اني الفدائي والتاريخ يشهد لي
مع القوقجي..... وقسام وياسين
ناضلت في الحرب والاوطان تعرفني
وما تنازلت....... عن ارض النبيين
بالله زينب .... من عمان يحملني
رفاق دربي.... الى وطني.... يناديني
من ارض عمان ارض القدس احضنها
لو في الجثامين......... نادتني دواويني
من داخل القبر ......كم اشتاق تربتها
عايشتها العمر.... مع طابو الكواشين
......................................
د. لطفي الياسيني