إذا كان الأنبياء قدوتنا لماذا نقتدي بالإستعمار / هيئة القانون والنظام الصفحه الرئيسيه
إذا كان الأنبياء قدوتنا لماذا نقتدي بالإستعمار.
شعبنا العظيم في الشتات القسري.
ونحن في الداخل المحتل نمثل رأس حربة في التحدي والتصدي والصمود
في وجه آلة البطش والعدوان على الشعب والأرض والمقدسات.
كم نحن في أمس الحاجة لمواقفكم الثابته في تعزيز مسيرة الديمقراطيه والنضال الوطني
لنيل الحقوق الثابته والعادله على موائد المؤسسات الدولية الداعية لحقوق الإنسان.
مواقفنا في الداخل لا تكفي ولم ولن تحقق أبداً آمال وطموحات وأهداف شعبنا الثابته في حقه بالحرية وتقرير المصير والقرار الوطني المستقل.
نحن نسعى بشكل جاد من أجل تعزيز جسور التواصل وتمكين شعبنا في الشتات القسري أخذ دوره الرئيس والمساند لحقوق شعبنا بعيدا عن الضغوط السياسية والاقتصادية والأمنيه التي تمارس بالتعاون الدولي مع الاستعمار لتقف حائلاً في وجه تحقيق الثوابت الوطنية.
أنتم الأحرار ونحن من بداخل الاسوار.
مطلوب منكم قيادة المرحلة السياسية ومطلوب منا الاستمرار في التحدي والصمود على نهج الانتفاضة الكبرى التي انتزعت اعترافاً دولياً في منظمة التحرير وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
دوركم اليوم يجب ان يتقدم ويتصدر المحافل الدولية برؤية وطنية إقليمية دولية لقدرتكم على التحرك بشكل مستقل دون ضغوط من أي جهة دولية او حكومات ضاغطه او أجهزة أمنية تهدد مصيركم وقراركم مع
شعبنا العظيم الواحد المتكامل في النضال والقرار .
لقد تآكلت الانجازات السياسية التي تحققت منذ انطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة بغياب العديد من القادة والكوادر الذين تقدموا الصفوف في التضحية والأسر والابعاد.
حتى تم فرض ونقولها بمرارة شخصيات أقل خبرة في مواجهة الإحتلال والمحافل الدولية وايضاً بعيداً عن التشكيك والتخوين والتكفير.
نحن على ثقة وعلى يقين أن تدخلكم وقدرتكم لإنقاذ ما تبقى من طموحات وعودة البوصلة للإتجاه الصحيح سوف يكلل بالنجاح اذا ما تكامل العمل الوطني والإجتماعي معاُ وسوياً .
ونرى انه لن يكون عليكم سيادة او وصاية من أي جهة كانت سوى وصايا قوافل الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين.
أمامنا فرصة ذهبية للخروج من غرفة الإنعاش بتسليط الضوء على شخصيات تمتاز بالكفائة والاعتدال والقبول والمؤثرة في المجتمع الدولي والمسلحة بثبات شعبنا وصموده في وجه الإحتلال.
ما تقدم فصل من رؤيتنا لدوركم في الشتات لإنقاذ ما تبقى من كرامة لشعبنا.
لسنا بحاجة إلى فتح حوار وطني او استفتاء شعبي على ما اجمع عليه الميثاق الوطني الفلسطيني المتمسكين بأصوله ولا نقر بما طرأ عليه من تغيير في ظل الضغوطات الدولية والإقليمية.
وأنتم أيتها الحرائر والأحرار في كافة أماكن تواجدكم لستم بحاجة إلى إذن او ترخيص من أحد طالما عملنا سوياً تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينيه بعيداً عن شروط الفصائل في المحاصصة وشعارات الإصلاح والتغيير والتخوين والتكفير.
مؤسساتكم وجمعياتكم وجامعاتكم قادرة على ترجمة هذه الرؤيا وهذا النداء العاجل لفرض انتخابات للرئاسه والتشريعي والوطني وحيث ما أمكن.
عاشت فلسطين حرة عربية.
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى والعودة للمهجرين.
هيئة القانون والنظام الصفحه الرئيسيه