كلمة ونصف لماذا تتضامن الطبيعة مع بوتين؟ / بقلم بركات أكرم عبوة
منذ بدأ الحديث عن ثقب الأوزون والغرب يجعجع ويجعحع حول المناخ ولا طحين يخبز.
اسنمرت الولايات المتحدة وتوابعها بالسياسة الإمبريالية في السيطرة على ثروات الشعوب وقهرها وإذلالها.
وعندما تعاملت الولايات المتحدة وتوابعها بعجرفة مع هواجس روسيا الأمنية دخل بوتين أوكرانيا في نهاية شباط الماضي فاكتشف الغرب أن العقوبات التي فرضها على روسيا كانت بمثابة اطاق النار على رئتهم كما قال رئيس وزراء المجر واكتشف الغرب أن روسيا تشكل حلقة الأمان للغذاء العالمي.
حرب أوكرانيا وثقت العلاقات الروسيية الصينية ولكنها لم ترق لتشكيل حلف لكن بوتين جاءه الحلف من حيث لا يحتسب وأقوى من تحالفه مع الصين.
تعاضدت الطبيعة مع بوتين فأحرقت الغابان واغرقت بالفيضانات مدن غربية ثم افاضت بالجفاف فأثرت على المزروعات مما زاد معاناة الغربيين في احتياجهم للمواد الغذائية وكانت النتيجة المؤكدة من تضخم وغلاء اسعار غير مسبوق ثم أكملت الاطباق على الغربيين بانحسار المياه بالأنهار ما يمنع أو يقلل من فاعلية التبريد للمفاعلات النووية وغيرها.
لكن السؤال :
لماذا تعاضدت الطبيعة مع روسيا فلم نر
حرائق ولا فيصانات ولا انحسار لمياه الأنهار بينما لم تستثنى الصين.
الحرب لم تنتهي بل هي مرشحة لاتساع رقعتها ويبدو أن الطبيعة غير راغبة في التهدئة.