كلمة ونصف قاب قوسين أو أدنى / بقلم بركات أكرم عبوة
مايجري من قسوة الإقتحامات شبه اليومية لمدن الضفة الغربية وإرتقاء شهداء بشكل شبه يومي هو إنعكاس للرعب الساكن في أجزاء مؤسسات الكيان المسخ.
الكيان بقضه وقضيضه يعلم بقرارة نفسه أن تجذر المقاومة في الضفة الغربية يعجل بزوال الكيان ولكنه يدرك أو لايدرك بحساباته الخاطئة كما فعل منذ اجتياحه لبيروت عام 1982 وبداية مسلسل الفشل والهزائم" أن ما يفعله سيؤدي حتما وقريبا لانتفاضة ثالثة مرئية بالعين المجردة لالتفاف الجماهير الفلسطينية حول المقاومين وعلى العدو أن يدرس جيدا ويعي كلام والدة الشهيد إبراهيم النابلسي
" كل فلسطيني هو إبراهيم" ويبني حساباته على ذلك.
الفرق بيننا وبينهم أننا نزف شهداءنا زمرا إلى الجنة وهم يتمسكون بالحياة لأن نهايتهم " ياليتني كنت ترابا".
القادم القريب أجمل.