كلمة ونصف ماذا يخبأ للعراق؟ / بقلم بركات أكرم عبوة
العراق مطلوب ميتا ولكن حظهم السيء ان العراق لا يموت.
العراق زمن صدام حسين كان مناصرا للقضية الفلسطينية وبعد غزو العراق واعدام صدام حسين استمر العراق بل ازداد ضراوة في مناصرة القضية الفلسطينية!!!.
اذا كانوا عاجزين عن قتل العراق فسيعملون وهم يعملون على شله وتحييده ولهم في ذلك سبيلين:
الأول: تأحيج الشوارع وايصال العراق لحافة الحرب الأهلية التي لا سمح الله ولا قدر إن وقعت لن تبقي ولا تذر وهي الآن شلت العراق.
الثاني: صنع دكتاتور يعود لاستلام الحكم بمساعدة امريكية سموه صدام حسين سيقطع رؤوسا قد اينعت وسيسبح العراق بدماء أبنائة وسيطلق شعارات القومية العربية وإعادة توجيه البوصلة نحو العدو الفارسي المجوسي لينسى العراقيين ان سخونة المنطقة "والتي ربما نمسي او نصبح على طبول الحرب وموسيقى الصواريخ " لا تعني العراق بشيء لانه مشغول بالعدو الصفوي.
العراق يرعبهم لأن به بابل وبمعتقداتهم كل عراقي بابلي ود والبابلي هو الذي سيدمر كيانهم.
حمى الله العراق وحفظ شعبه وستسقط كل المؤامرات على صخرة ابوب بغداد وبابل.