كلمة ونصف لم ترحل / د. بركات أكرم عبوة
نم قرير العين أبا خالد فأولادك وأحفادك حفظوا الوصية
وساروا على الدرب فأثبتوا أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت.
آمنوا بما آمنت به وسعيتَ له أنت بأن فلسطين أرض عربية
محتلة أغتصت بالقوة وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فامتشقوا سلاحهم
ولازالوا لا يهمهم من عاداهم ولا من صنفوهم كإرهابيين.
مررنا بمرتفعات ومنخفضات وأعاصير فهجر البعض سلاحهم
وساروا في أوهام الاستسلام والدول الرجعية نزعت برقع الحياء
وأصبحت تمارس زنا التطبيع في وضح النهار لكن الفئة المؤمنة
بعدالة القضية عضت على الجراح وراكمت قوتها
وأصبحت رقماً صعباً لا يصعب بل
يمستحيل كسره وأصبح الحديث علنياً عن قرب زوال هذا الكيان المؤقت.
لا زلنا نؤمن على العهد ماضون فلا صلح ولا اعتراف
ولا مفاوضات بل رصاص بندقية
حتى التحرير الكامل من البحر إلى النهر وإقامة الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس كل القدس الشريف.