كلمة ونصف أسرانا هم قادتنا / د. بركات أكرم عبوة
يحق لنا كفلسطين أن نفخر بشهدائنا أولا وبهذا الأسير الفلسطيني
الذي لم تمنعة قضبان السجن من مواصلة تعليمه الجامعي
ولدينا مئات من أسرانا الأبطال يحملون شهادات جامعية .
الوعي لدى أسرانا بان معركتنا مع العدو مستمرة خلف القضبان
وخارجها جعل الأسرى أيقونة بل قادة فرأينا من يطالب بأن يقود الشعب الفلسطيني
المناضل مروان البرغوثي الأسير منذ خمسة عشر عاما ورأينا القائد محمود العارضة "
وبماسبة مرور سنة على ملحمة نفق الحرية" يقول الكلمة الفصل.
عندما حصل الإنقسام الفلسطيني حول خيار البندقية وإتفاق واوساو المذل صاغ أسرانا البواسل
وثيقة الأسرى واعتقد سربها المناضل مروان البرغوثي وبالامس سرب الأسرى رسالة محمود العارضة
أحد أيقونات الملحمة والتي سميت خارطة الطريق أو فقه الضرورة كما أطلق عليها أحد المحللين المخضرمين.
أهم ما جاء في رسالة فقه الضرورة:
1 - تأكيد المؤكد من أن الكيان المؤقت هو نبتة خبيثة لا قرار لها وان الكيان
أوهن من بيت العكبوت وبالإمكان دحره والتعلب عليه.
2- دعوة فتح وحماس لإنهاء الإنقسام الذي يطيل عمرالكيان.
3- العودة بميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وللتذكير فأن المياق يؤكد على تحرير فلسطين
من البحر إلى النهر وعدم التفريط بذرة واحدة من تراب فلسطين.
4- إيجاد مجلس وطني جامع يضم حماس والجهاد الإسلامي.
5-إعادة تثبيت وتوجيه البوصلة بأن عدونا هو الكيان المؤقت وليست إيران.
6- دعوة دول التطبيع للعودة إلى رشدها.
باختثار وحدة الصف وخيار البندقية هو الخيار الوحيد لتحرير فلطسين من البحر إلى النهر
وأول الخطوات من وجهة نظري هي حل السلطة الفلسطينية التي تخدم العدو بالتنسيق الأمني غير المقدس..