كلمة ونصف نهاية جولة / د. بركات أكرم عبوة
انتهى اليوم الرابع وابرز معالمه إتساع شعأع
القصف ليصل لمئة وعشرين كم أي محيط القدس.
بات الآن واضحاً أن الإدارة المميزة للمعركة من قبل
الجهاد الإسلامي بدءا من الشروط وإن تقلصت لشرط
واحد وهو تعهد خطي أو شفهي بوقف الاغتيالات
هي وصفة لانتخار نتنياهو سياسيا إن قبلها ستكون
صاعق يفجره بن غفير وسموترتش وسيسقطونه
وإن رفضها سيسقطه استمرار المعركة.
لا شك أن الجهاد الإسلامي منذ الدقيقة الأولى لللعدوان
بغرفة العمليات المشركة والتفاف الشعب بوحدة فصائلها
وعلى رأسها حماس الفلسطيني بجميع أماكن تواجده والشعب
العربي وأحرار العالم ومدثرا بغرفة عمليات محور
المقامومة بجناحثها في بيروت وطهران وأدت كلمات
حسن نصر القليلة كبيرة المعنى واتصالات هنية والنخالة
مغ عبد اللهيان وتهديد قآني لدب الذعر في السيد الأمريكي
فامر نتنياهو بالرضوخ فحصل الإتفاق
وانتهت جولة ثأثر الأحرار .
تألمنا وارتقى منا شهداء قادة عظام ومجاهدات وأطفال
ومدنين وهدمت لنا بيوت ولكننا آلمناهم وأوقعنا بهم قتلى
وإصابات وهدمنا لهم بيوت وغيرنا المعادلة
ولم تنتهي المعركة.
لكن هل نهاية الجولة ستنقذ نتنياهو لننتظر ونرى