مَوعِدٌ
شعر: هاني زريفة
دعتني إحدى المجموعات إلى سجال على بيتين من الشعر على نفس الوزن والقافية والغرض الشعري، فارتجلت هذه الأبيات:
ٌ
كيف ألقاها وروحي هاجرت
وفؤادي طار قبل الموعدِ
يا لَشوقي بتُّ ليلي هائماً
وحنيني لاهبٌ لمْ يخمدِ
اتراه الليل أم فجر اللقا؟!
لم أعد أدرك أمسي من غدي!
أم طغى وهمٌ وحظٌ عاثرٌ
قايضا فجري بليلٍ أسودِ؟!
فاستطال الليل شوقاً أصطلي
نار أضلاعي ونار الموقدِ
أحمل الشوق وجرحي والمنى
ثمَّ أمضي تائهاً لا أهتدي
لاحَ عن بعدٍ سنا أو وجهها
سقط الوردُ وخانتني يدي