جراح غزّة.. / الشاعر عبدالرحمن الباز
-------------
جرحُُ يئنُ وأدمعُُ..... تتــــــــدفقُ
وجراحُ غزّةَ في ...السماءِ تُحلّقُ
في كل يومِِ ألفُ ألفُ ...جريحةِِ
في كلّ يوم ألف ...روحِِ تزهـــقُ
فالطائرات من السماء.. تصيبَهم
والارض من لون الدِم..ا تترونقُ
ومدافعُُ ترمي... البلاد جميـعها
ونساؤنا تحت الثرى.. تتخَندقُ
ياأيها الوطن الكبير... وحسرةََ
مني إليك وعبرة ...تتمـــــــزّقُ
فإلى متــى شعبُُ يذوق مرارةََ
كيف السبيل وهو الاجلّ الأليقُ
يا أمّة الإسلام أين جيوشَكم؟
وضياءُ شمسكُمُ التي اذ تشرِقُ
ياأمة الإسلامِ… . أين جلالُكم؟
فإلى متى عند اللقا.... تتفرّقُ؟
اليوم غزّةَ في ...ميادين الوغىْ
نار العداوة واللظى.. تتـــــذوقُ
إني أعاتبُ أمّةََ ....تحيا الونــــــى
فمتى بساحاتِ ....المعارك تصدقُ
واحسرتاه على ..العروبــــــة كلّها
لا الغربُ ينهض أو يهبّ المشرقُ
ياأيها المختـــــــار... إنهض بيننا
تحت الثرى روح. . الحرائرِ تُخنقُ
كلّ الاماني باليهود........ بإن ترى
أعرابنا بالصمت...… دوماً تنطقُ