كل الأيام لك أيتها الأم
-------------------------
سألت يراعي ماتراني سأكتب بيوم له شرق يضج ......ومغرب .
فيا أيها العيد المقدس ، هل أرى وجه أمي الذي تلقيت منه أول اشراقة عمري ، لأعرف كيف يكون لون العيد فألبس له ثوب التباريك . مطرزا" بخيوط الخشوع .
أمي عندما أقف أمام صورتك ، أنحني مع تموجات النسائم الرقيقة المضمخة بالحنان الصادرة عن اشراقتك السماوية أمي ...أذكرك فأعود صغيرة أحن إلى صدرك وهو نبع حياتي .إلى حضنك وهو مبعث دفئي .إلى أناملك وهي تداعب خصلات شعري ، أتخيل كيف كنت تسيرين وأنا أسير خلفك كبرعم قرب زهرة .
أتضرع إلى الله أن تبقي شجرة باسقة نتفيأ بظلالها ، قامة نهتدي من خلالها إلى معرفة السماء .
فكل عام وانت بخير
------------------------------------
نبال أحمد ديبة / سوريا