الشاعر يوسف حامد
في النكبة ما هو أكبر من مناسبتها اللعينة ...
هو افتقادنا والذي لم يزل بعد يرثينا
ويقلبنا على مذبح .... أن نحصل على بعضٍ قليل
ممّا نحن فيه .... والعالم وأخاله بلا استثناء هو العدو
الذي يسند عدواً بتواصلٍ زمني
فبلفور لا زال على قيد استعماره.... ينجب في الإحتلال الراهن عندنا ما يسند هذا الأخير بارتماءٍ تحت قدميه .... عروبة في إستها نائمة
وأخيرا وليس آخرا ما تبقى لنا ما نضحك به على أرواحنا لتنسى ما فقدناه وهو أكثر من الكثير نفسه وأعظم ....