)الحل الأمثل() / فيصل أحمد الحمود
من عهد الصّهيوني الأوّلْ
ودمي يجري مثل الجَدولْ
تَرفُدُهُ كُلُّ شراييني
ماغيَّرَ مجرىً أو حوَّلْ
قدَّمتُ أنا شلّالَ دمي
بسخاءٍ،يوماً لم أبخلْ
والقدسُ تنادي يا عرباً
والكُلُّ نداها قد أغفلْ
والعالمُ حقّيَ قد أغفل
ومصيرَ وجوديَ قد أهملْ
بعضي للثّأرِ قد استبعدْ
وسلاماً يعجَزُ أن يفعلْ
إذ ناديتُهْ:لاتتركني
ونظرتُ لبعضيَ قد هرولْ
وأجابَ بقولٍ لا يُعقلْ
وبهِ بلهاءٌ لا تعملْ:
استغفرْ ربّكَ يا هذا
تكفُرْ بقضائكَ لاتقبَلْ؟!!!
والنّتْنُ تْرامبُ بِفعلتهِ
شيطانُ الإرهابِ الأوّلْ
تؤذي الأسماعَ وقاحتُهُ
ويُطلُّ بوجهٍ لا يخجلْ
والموتُ بحقدٍ يزرعهُ
ويُميتُ سلامَ المستقبلْ
مادمنا بالجملة نُقتل
والكلُّ نفاقاً لا يسألْ
نُدركْ، نحنُ ،الحلَّ، الأمثلْ
نُدركُ،نحنُ،الحلَّ،الأمثلْ
الحلُّ بأمعاءٍ جاعتْ
كسرتْ قهراً كفّاً كَبَّلْ
والحلُّ بسوقِ سنابلنا
راحت تحصدْ،حدَّ المنجلْ
والحلُّ بصدقِ مآقينا
والمخرزُ منها يتململْ
فدمُ الشُّهداءِ لنا مشعلْ
سيعيدُ ضيا الفجرِ الأجملْ
وستسطعُ شمسُ المستقبلْ
وستسطعُ شمسُ المُستَقبلْ
والأرضُ لنا والقدسُ لنا
لا يوجد في أرضي هيكلْ
فليعلمْ، منهمْ، من يعلمْ
وليجهلْ، منهم،من يجهلْ
نستشهدْ،والغاصبْ،يُقتلْ
بل نبقى ،والغاصبُ،يرحلْ
فسنبقى، والغاصبْ، يرحلْ
وسنبقى والغاصبُ يرحلْ
بقلمي: فيصل أحمد الحمود