بيضُ السّجايا() / د. فيصل أحمد الحمود
من نَسلِ طُهرٍ بِكُم قد جاءَ معروفُ
والعِشقُ فيكم لفعلِ الجودِ معروفُ
هاماتُ صيدٍ سَمَتْ للمَجدِ شامِخَةً
و الفَخرُ تاجٌ لها و العِزُّ مألوفُ
شُمُّ العرانينِ لا يخشونَ موقِعةً
والضِّدُّ صَرعى فمحصودٌ و مَقطوفُ
من عهدِ واكِدَ من وفّى و لابتُهُ
الضّيغميُ نجا و الضّدُ مَتلوفُ
في صورةِ العِزِّ تلكمْ صالَ صائلهمْ
عَزَّ الطريدُّ و من عاداهُ مَكتوفُ
أميرُ شمرُ و الظّلامُ تتبعهُ
حصّنتموهُ و فيكم باتَ منصوفُ
مني وفاءً لكمْ بالودِّ أكتبها
حبرٌ لها المِسكُ والأشواقُ مظروفُ
من ضيَّعَ الحَقَّ للشُّجعانِ ليس لنا
فالجَدُّ حاتَمُ ذاكَ الشامخُ النَّوفُ
جَذرُ الوفاءِ بنا دوماً نُورِّدُهُ
ولحنهُ الطيبُ بالوجدانِ معزوفُ
بقلمي:فيصل أحمد الحمود