يا حارس الاقصى لكَ العرفانِ
و لكَ البراع. أيا بديع الزمانِ
تيَّمتَ روحك بالوداد و ما سمت
روحٌ بمثل ودادك الهيمانِ
لك من ربوع رياضها ازهارها
و لك انتصارٌ ما عطى الرحمانِ
جار الزمان عليك قسوتهُ اللظى
و عرى دمشق قليل من الزعرانِ
اطلقت دمعي اذ قرأت قصيدك
كمل الوصال بحبلك الامتانِ
إِنّي مِنَ القومِ الذين إذا دُعُو
لبُّو النداء و ما دناهم دانِ