مات الحياء / / بقلم الدكتور..كمال الدين حسين القاضي مات الحياء وكل نبض شهامة
من بين عرب في مدى الأوطان
والعين تنظر جرم كل حقيرة
في غزة الأحرار والشجعان
والكل في بحر التغيب ساكن
باع المحارم واحة الأديان
والقلب أضحى فارغا ومنافقا
من كل ذر تابع الإيمان
والعرض في عين الجبان تفاهة
مادام يحيا راحة الأبدان
والعم والاخوال دون روابط
في عهد فسق بالغ العصيان
كيف الربوع بكل عمق بلادنا
نسبوا الأصول بكنية العدنان.
واليوم يهتك كل بيت عبادة
من شر ندل كاره العربان
النار تحصد في شباب عروبة
من نبت غزة خيرة الفرسان
أن هان في عين العروبة قدسها
ستهون كل منازل البلدان
أرض المحارم في خناق قاتل
والدمع يروي سائر الغيطان
والناس في بحر المنية تقبعوا
والرصد يأتي من يد الطغيان
بالله قل لي كيف نرفع هامة
واليوم قد صرنا بلا أوزان
والغرب يأمر كل سادة أرضنا
ويجوس فوق مصادر الشريان
والقهر في كبد العزيز مناشر
والحزن سم من فم الثعبان
أسفي على مجد العروبة ناحب
في ظل راع سبة الأزمان
خار الولاء تجاة كل شريعة
وتجاه كل أواصر الإحسان
أبناء عرب كالسيول دماءهم
في كل وقت من يد ألقرصان
الغرب دلل كل شوك غاصب
ولصوص نهب منبع البهتان
ما عدت أرقب للعدالة منطقا
في حق شعب فاقد الأطيان
من باب أرحام و وصل قرابة
فدماء أقصانا بلا أثمان.
الحق مقبور بسيف ظالم
من شلة الأحقاد والحيتان
لبس الزمان شراع كل كريهة
والناب مسنون على الأخوان
في أرض قدس طيب كل روائح
والقدس يصرخ من لظى البركان
فيا شباب الخير عند مواقف
القدس محتاج إلى الشبان
والصد بالفعل الرصين وشمخة
ضد العداة وجمر ة البطلان
اني على مضض وحزن موجع.
من كل وضع جاء بالخسران
عودوا إلى دين الإله وشرعة
ورسول رب جاء بالقرآن
بقلم الدكتور..كمال الدين حسين القاضي
١٤...١١ ٢٠١٩