و ارحتُ فؤادي حين سما بي منسوب الافكار .. .... و مزجت دواتي بردائي كيلا تنظرني الانظار هذا كي تبقى يا زيفا بالبعد يُعالج بالنار الوقت كسير يا هذا من فقد البيدر و الدار و اراك تثير بساريتي نغما مكسور الاوتار فهديل حمام يرديني و كذا مرسوم الاسوار رحلت بالليل مراكبنا و مضت تأتينا الأخبار عن رحلة بؤس ينعشها وعدٌ لا بد سينهار و ستبقى ايام الأمس تنتظر اريج الازهار في مدخل باب تأكله العشب و عش الاطيار و سيخرج من بئر القمع فرح يتوارى بإنذار ممن سلبوا ارض القدس و بعكا سرقوا الجزار يا أمة طه هل تدري أيان يسود الاحرار و ينادوا محراب السبت أن كاف ٍٍ فعل الاشرار و قيامة مقدسنا تزهو بسيادة شعب الأبرار .. هذا الوعد غدا يرقى و سيوفي الوعد َ الجبار