حديث الأحد يا مسلمين الدين لله والله للجميع
الشرائع السماويه تجمعنا وسياسه الإستعمار تفرقنا.
هكذا ديدن تجار الدم والسلاح والفتن والحروب.
أوقفوا وامنعوا اقامة بيوت العزاء ولا تشاركوا فيها.
فأنتم تجلسون في ملك الله وتاكلون من خيراته.
واجبكم ومهمتكم ان تنشروا المحبة والسلام وان تحاربوا الحقد والكراهية.
استعرضوا قصص الأنبياء ليس بينهم أعداء بل رسل محبة وسلام.
وأما الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .
ونحن بيوتنا وقرانا مستباحه أمام صناعة الإستعمار للملوك ومشتقاتهم.
أربعون عاماً يحتاحون لإفساد منظومة القيم والأخلاق ونهايتهم السحل في الشوارع أوتعليق جثامينهم على اعمدة الإناره في الميادين.
أحدكم مبارك وسبتكم مبارك وجمعتكم مباركة.
جميعنا نصلي لرب واحد ومعبود واحد وخالق واحد.
على ماذا الإختلاف؟؟؟ على قطعة أرض حررها كردي وفتحها نصراني
وعرج منها نبي مسلم وولد فيها نبي نصراني.
فلا تتلاعيوا في الألفاظ والحركات والمسميات.
جميعنا عباد الله فلا وكيل عنه في الأرض يحاسبنا.
يوم الحساب للجميع والله غير معذب خلقه.
لماذا كل تلك الفتاوى من مشايخ الأزهر وروما وطهران.
لهم أطماع في الاقتصاد وأنظمة الحكم واستعباد للبشر وقتلهم بسم الديانات .
هل الله بحاجة إلى من يدافع عنه في الأرض.
وهل جلالته بحاجه الى من يحمي ملكه وملكوته التي كرسيه السماوات والأرض وهو على كل شيئ قدير.
كفاكم قتلاً بسم الرب ودفاعاً عنه.
فالله غني عن العباد.
تحابوا في الله ولا يقتل ولا يغتب بعضكم بعضاً.
فلست افضلكم ولا أتقاكم ولا أطهركم ولا مبشراً.
وليس فينا يوسف ولا العذراء ولا محمد سلام الله عليهم.
انبذوا والفظوا من بينكم صنّاع الفتن.
وكونوا مخلصين لرب العالمين .
وحين لا ينفع مال ولا بنون إلآ من أتى الله بقلب سليم.
فالدين لله والله للجميع .
وهو يرث الأرض ومن عليها ولم يقسمها للعرب والعجم والنساك ولم يمنح أحدنا وكالات دفاع عن قداستها ومقدساتها وكنائسها ومعابدها.
فالاستعمار شكل من أشكال استعباد البشر وليس شكلاً من اشكال الشرائع السماويه.
فلا خلاف بين البشر على رسالة نبي.
ولكن الخلاف على من يخلف هذا الرئيس وذاك الملك او الزعيم.
والخلاف على من يمتلك تلك الأرض وما في باطنها وسمائها.
أطماع دنيوية يديرها ملاحدة الكفر بالشرائع السماويه كافةً.
يسيطرون بالمال والنساء والنساك والسلاح على ضعاف النفوس الذين تزعزع إيمانهم بقدرة الله عليهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والله غالب على أمره ولو كره الكافرون.
صدق الله العظيم.