حديث الجمعة بقلم المستشار الحاج سمير الأحمد
الحسين ورابين في لندن عام 1994.
تحترم (اسرائيل)الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.
وعندما تبدأ المفاوضات مع الجانب الأردني حول التسوية النهائية سوف تمنح (اسرائيل) أفضلية مميزة حول الدور التاريخي للأردن في هذه الأماكن.
***
ومنذ العام 1994 لم يتوقف إشراف وزارة الأوقاف الأردنية على المقدسات الإسلاميه في القدس.
والسؤال الكبير الممنوع من الطرح على الطاولة الرسمية الفلسطينية (الإسرائيلية) أين القدس من اتفاقيات أوسلو.
على المستوى الشعبي أفشل المقدسيون ومعهم أهلنا في المثلث والجليل والنقب ومن خلفهم الأحرار في المحافظات الشمالية والجنوبية كل الاتفاقيات التي تستثني المقدسات من الملف الوطني الفلسطيني.
لا بل زاد على ذلك تأكيد عروبة وفلسطينية رأس الناقوره وأم الرشراش شعباً وأرضاً.
وأن الإحتلال الى زوال وأن فلسطين من نهرها إلى بحرها أراضي فلسطينية محتلة وأن القدس هي العاصمة الأبدية الموحدة للدولة الفلسطينية.
وعلى المستوى العام أكد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أن القرار الوطني حول الحل النهائي غير خاضع للإستفتاء.
ولا خاضع للوصاية او التحكيم الدولي.
من جاء غازياً فليرحل الى حيث أتى.
وأن على منظومة الحكم العربية والإسلامية احترام حق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل نيل الحرية والإستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والنفوذ على كامل التراب الوطني.
وأن اي تدخل أو ضغط او انتقاص من مسيرة النضال والتحرر الوطني يعني الاصطفاف في الخندق المعادي لقضيتنا العادله.
ومن يحاول ان يكون رحيماً على المعتدين يستضيفهم على أراضيه.
فلا أحد يملك التصرف بالحقوق الوطنية الثابته للشعب الفلسطيني حتى لو كان فلسطينياً منتخباً . فهو منتخب لإدارة شؤون الشعب الفلسطيني الواقع تحت الإحتلال وليس للتنازل حقوق وممتلكات الشعب الفلسطيني التاريخيه في الاراضي المحتلة.
المجد للشهداء والحرية للأسرى والعوده للمهجرين وانها لثورة حتى النصر.
المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني القدس.