المستشار سمير الأحمد في نقد مباشر للرئيس.
انتصر لكرامتك يا شعبي.
ليس غريباً تسليم الرصاصة لمجرمي امريكا.
قياساً بتسليم ألأبطال من سجن أريحا.
الشهيده فلسطينيه قبل ان تحصل على الجنسية الامريكية التي قد تسحب منها في اي وقت.
هذا واحد أما ثانياً فليس غريباً على هذه المنظومة الحاكمة مثل هذا السلوك الخارج عن تاريخنا المعمد بدماء الأبطال.
لقد بدأ الرئيس فترة ولايته بعدم الرد على العدوان الذي تعرض له سجن اريحا حين داسوا على كرامة الأبطال عندما انسحب الحرس الامريكي وفتح الأبواب لقوات الاحتلال.
فما كان على جبينه نقطة عرق ولا خجل وهو يشاهد الأبطال يخرجون بالبوكسرات يعني بالكلاسين ولديه من القوات ما يسد شروق شمس أريحا .
ماذا ننتظر من هكذا حاكم مسلح بأعدل قضية في التاريخ.
هل ننتظر رد الرصاصة بالرصاص أو الرأس بالرأس. عندما تم اعدام الحقيقة التي كانت شيرين جزء منها كان الرد في حينه ممكن وكان دفع الثمن ايضا ممكن بإخلاء سبيل المعتقلين وعلى رأسهم الشوبكي وسعدات رداً لكرامتهم.
لا يكفي أن نأخذ مساحة من حرية النشر والنقد والتعبير وفي نفس الوقت ينفذ الحاكم وحكومته أجندة الأمريكان والإحتلال خوفا من الحصار الذي لن يتأثر به سوى أشخاص يكدسون ارصدتهم في المصارف الخارجية.
نقول ان مجموع الضرائب تصرف اكثر من فاتورة راتب بغض النظر وصل دعم المانحين او لم يصل.
مداخيل الضرائب تصرف مشتريات للجيش والتغذيه والمحروقات والنثريات وأجور المقرات والتحويلات الطبيه للحبايب.
وللمهمات الاداريه المحلية والخارجية ويتم تأجيل الموظف لحين استلام المقاصه.
الرواتب في الانظمه التي تحترم نفسها وشعبها تصرف قبل أي شيئ.
فلا تحرفوا البوصلة عن سلوك منظومة الفساد الى تسليم رصاصة اغتالت الحقيقه في الوقت الذي تقوم الحكومة بإغتيال كرامة شعب بأكمله.
هذه هي الحقيقة التي يعجز عن النطق بها في وسائل الإعلام الحر.
التعليقات ليست للتشهير إنما مقدمة لإستفتاء وطني.
صباح الخير يا وطن.