غياب الرئيس غير مبرر وطنياً / كتب المستشار سمير الأحمد
في سابقة وطنية خطيره يفسرها السياسيون أن هذا الغياب جاء بناءً على رغبة بايدن وبانيت باعتبار الزعيم الخالد بالنسبة لهم ارهابياً طالما سبق وأن شطب الأسرى وذوي الشهداء من سجل الخالدين ونقل رواتبهم على البريد وأحال البعض على الشؤون الاجتماعية وطرد بعض الضباط الأحرار الأسرى بالطرد المبكر قسراً.
وهل تحويل رواتب الأسرى على البريد مطلب وطني فلسطيني؟
لقد جاء بناء على توصية بيت ايل
بتنظيف ملفات السلطه من الإرهابيين على حد وصف العدو.
هذا لا يعني اننا نشكك بوطنية الأخ العالول.
لكن لا مبرر للسيد الرئيس غيابه في عيد الأضحى عن مراسم قراءة الفاتحه إلا إذا كان تحت التراب.
فما هو القادم بعد غياب قادة السلطة الوطنيه عن المراسم وتركها لفصائل منظمة التحرير ممثلة بالأخ روحي فتوح ونائبه.