قد كان خليا
كنت في السكرة أحسو ما لديّا
حين هبَّ الشوق مجنونا صبيّا
فاستثار القلب في أوج احتفال
ونمت في العين أهداب الثريا
فرأيت الطيف يدنو في حيــاء
قفــز القلــب وطــارت مقلتيّــا
مثلمــا الليل تخفى من ضيــاء
جـــاء قلبي نحوه شـيئا فشـيا
وتمـادى خافقي بالحلـم حتـى
أقبــل العمر مع الوصل فتيـــا
أي طيـــف جعل القلب نديّـــا
اي نور قـــد احاطتـــه يديّـــا
كل هـذا قـد تخطتــه ظنـوني
واسـتبيح الصدر قد كان خليّـا