أطلنطا الشرق
*******
وطن أنا ، يتيمٌ
قضى أبي
وهو يبيعني
في سوق النّخاسهْ
أمي ...؟؟؟
أهْدت مقصلةً هامتها المُداسَه
أنهكني المجد ، ذات تاريخٍ
فأهديْتُ المجد أشباهَ ساسَهْ
تتنازعُني المآذن ... و الكنائس ...
... و حائطُ
حائط مضمّخٌ بالدّناسهْ.
وطن أنا ، فاجأهُ اليتم
و المُدن ثكلى
تراود الطوفان
تراقص الموت و أجراسهْ
ذاكرتي الحُبلى
بدم الأجداد
تنعتُني العقوق
تلعن صمتي
و أنا الأبيّ
قطعت اللّسان
كي لا يٌستباح
على هيكلهم قُدّاساَ
أنا الخيزران ، أُخاتل العواصف
أنا السّاعفاتُ ، أنا الآسَه
يتيمٌ أنا ، و يُتمي
... محمّديّ
يصنع المجد من قلب التّعاسهْ