قصيده للشاعر ابو فرحان نجم العباس رحمه الله
الديرة اللي تعوســــها من روســــها .... عِــــــلاتـها عيّــــا الطبيب يعوســـــها
كـــانت علم وضّــــــاح ما بين الأمم .... صارت عدم، أي من يشاء يدوســــها
كانوا يســـــــــــموها عرين المجتمع .... ســــــور الكرامة نكَّشـــوه بفوســـها
نبع البســـــــالة مُلكَنا و يخسى المثل .... "يدّ المــــا فيك تعضّها بتبوســــــها"
نندب ســـروج الخيـل يا وجدي على .... رزم المعدَّل والبذر و عطوســــــــها
وين الذي كانــــوا يفكّـون الطـــــــلب .... راحوا ضحايا في عميق رموســــها
أكبر جراســــي عالكراسـي مزاحمي .... كل حين بتــــلاقي وفــد بحبوســـــها
و تفيق أرباب الأمــــور من الســـكر .... عقب العكر تقنع و تصفي كوســــها
حبل الظلم في مخنق العـــــدل انكرب .... سيطر على قلب الشــعب رابوصها
حتى الحرس سـادت على أهل الرتب .... رُحب الوجــــــوه تبدلت بعبوســـــها
كانت ســــــــوريّا لقبـــها أمّ العـــــلا .... ســــبع الفلا يخشى يخشّ طعوسها
أضحت هدف شــــاغر لتنفيذ الأرب .... مثل الخشـب جاها البلا من سوســها
طُرق الشـــــهامه بدّلوها بعكســــــها .... جــــاز البدل، ناموســـها بفلوســـها
والقنطــرة إذا ما حفظـــها جناحــــها .... القفــــل وحــدو ما يثبت قوســــــها
خوض المعـــــارك بالحــلم نلهج بها .... لكن وين ضروســــــها و غروســها
يا ضيم حالي كيف هالـــــدهر انقلب .... مات المُجَــــرَز و الحُدب و تروسـها
نطلب من الله يكــشف ستار العسف .... عقب الحلك تشــــرق علينا لكوســـها
و نحبذ المجـــد القــــــــــديم و نعتمل .... ردع المخَــــرِّب مع طرد جاسوسها