"الحُب بين الأمس واليوم" / الشاعر
عمرعبدالله ادم -الحديده
الحُبّ سهمٌ… والمشاعر تطلقه
بين الظلوّع تدق تلك المِطرقه
والليلُ أسهبَ ساهِراً في غُرفتي
ذِئببُ النُعاسِ متى سيحّفُرَ خندقه
حتى الوسائد لم تَعُد مرغوبةً
لا النوم يأتي والجروحَ مُصفِّقه
لا الحظ يرغب أن يدُق بِبابِنا
كلّ الطريق إلى لُقانا مُغلقه
والصمتَ يا أبن الصمت أين صهيلهُ
السر يبقى في الشفاهِ المُطبقه
الزرع أمسى في الحديقه يابسٌ
لا نهر يجري لا سحابة تعتقه
بالأمس كان الحب زهراً يانعاً
والقلب عُصفُوراً وصوت الزقزقه
واليوم هذا الجُرحُ أمسى عارياً
كقميص يوسفَ والعزيزة تخرُقه
عمرعبدالله ادم -الحديده
الجمعه 15مارس2019