يا جديداً جدده الله من جديدِ
كي تبقى للأقصى حارساً عتيدٍ
رحماك سيدي فأنا المشتاق
أن أعانق منكَ الميامين الصناديدِ
كم مضى من العمر دون لقاء
احتسبته سدى ذهب بلا تسديدِ
فلسطين داري و انت الأبيُّ فيها
لا تأبه بمن لبني صهيونِ عبيدِ
اطال الله لنا في عمرك سيدي
و ألبسك ثوب عافية في العيدِ
قهرت مرضاً و أنت لهُ قاهرٌ
و الرذيلة ما دنتك ولا تهويدي
عربيٌ حرٌ و أصله معروفٌ
يا دير ياسين هو منكِ الوليدِ
ياسينيُّ إسمه و ما طاح عليها
سيداً لكلِ حيٍّ و لكلِ شهيدِ
إذ قالت الشامُ يا لطفي آهٌ
اجابها قلبكَ و القلب منك رديدِ
يا أخو ليلى و ليلى نعرفها
أختٌاً لكل همامٍ و لكلِ صنديدِ
شاعرةٌ و عكاض واللهِ يعرفها
و يعرفها نزارٌ و من الشعار العديدِ
يا شيخ سليمٌ كيف هو حالكمُ
مولانا يجود القرآن لنا تجويدِ
تلميذٌ أنا لكَ و انت أستاذي
في محياكَ تسموا اشعاري و قصيدي
يا أعضاء مجلسنا و انتم الكرام
اطلقوا عنان الشعر و معه التهديدي
و لا تأخذكم بهم أية رحمةٌ
فأنتم لقدسي شريانٌ ولي وريدي
يا رسمي خيرٌ لا تقولّ اني نسيتكَ
كيف انساكَ و الخير بكَ بالتحديدِ
مؤدبٌ من الله و انت فينا الاديب
ننهل من ينبوعك راشدٌ و رشيدي
يا رفاق مجلسنا قد عدتُ اليكمُ
و العودُ احمدُ و اليكم حميدٍي
اشحذو اقلامكم و حناجركم ولا
تسمحوا أن تسبى القدس من جديدِ
يا أعضاء مجلسنا و انتم الكرام
اطلقوا عنان الشعر و معه التهديدي
اليوم واللهِ يومكم و انتم لها
في كل باعٍ لكم أمجادٌ و مجيدِ
اكشفوا ابناء الرذيلة و افضحوهم
ابناء صهيونٍ و من معم مسانيدِ
بكم سنكسر قضبان زنزانتها
و هل يفلُّ الحديدَ إلا الحديدي