يا شيخ لطفي يا عميداً لم يزل
يُذْكي الحماسَ بليلةٍ ليلاءِ
ظلّتْ قوافيَهُ تصولُ على العدا
مثلَ المدافعِ أو كسهْمِ بَلاءِ
يا فارساً ما كانَ يوماً قاعداً
هوَ كالملاكِ يطيرُ رغمَ الدّاءِ
روحٌ كمثلِ الجمرِ توقدُ شعبنا
بإرادةٍ وعزيمةٍ شمّاءِ
ما زالَ يذكرُ قدسَنا فهيَ الدُّنا
عندَ الهمامِ مناكفاً أعدائي
فشهيدُ أقصانا كليثٍ بينَنا
مهما تشكَّكَ فيهِ مِن غُرَماءِ
أنتَ المجاهدُ مَن سواكَ يدلُّنا
إن حارَ بي درْبي وبُحَّ نِدائي
مَن يرسُمُ الدربَ القويمَ لشعبِنا
بالبندقيّةِ لا لُغى السُّفَراءِ
ستظلُّ للشعبِ الجريحِ منارةً
ستظلُّ سدّاً قاهرَ الأنواءِ
أدعو إلهي أن يُطيلَ بعمرِكم
ويُطِلّ فجرُ النّصرِ في الأنحاءِ