تراتيل الهوى
غــدنــــا تـراتـيــل الهـــــوى نـجـــواه يــدنـــو إلـيـنـــا حــامــلاً بـشـــــــــراه
فـواحـــــة أنـفــاســــه بلـقــائــنــــــــــا تـنــدى دروب الـحـلـم في مـمـشــــــاه
راق الـحـنـيــن بـنــا لــــه فـتـمـهـلــت تـحـبــو على مـهـل حـثـيـث خــطـــــاه
آتٍ ، يــزف البـشــر فـــي أروحـنـــــا راحــاً يـمـيـس الـكـأس من ســــــقـيـاه
نـلـقــــاه والـدنـيــــا تـبــوح بـأنســـــــه ويـضـــــوع بـالـلـقـيا حـنـيـن ضـحـــاه
غيد أمانيه الحسان و ما غـــــــــــد الـ عـشــــــاق إلا صـبـــــــوة تـغـشـــــــاه
أنسـامـه قـُبَـلُ الـهــوى ، هـل نـرتـوي دفــق الـلـمـــا إن فــــاض من أحـشـــاه
دان يـرتـلــــــه الـزمـــــان بشــــائــراً وتـبــــــوح بالأحـــلام حـلــــو لـغــــاه
ريــانـــــة أعطــافــــه مـن شــجــوهــا و تـفـيـض بـالـنـعـمــى لــنــــا دنـيــــاه
يـا طـول مـا أحـيـا لــــــه مـتـرقـبـــــاً لـم يـبـــق لـي بـعــــد الـنـــــــــوى إلاه