إنّ الذي ضحّى لأجل بلادهِ
يحيا بجنّاتٍ وينهلُ كوثرا
أرأيتَ أشرفَ من همامٍ فارسٍ
لبّى النّداءَ بِعزْمهِ ليثُ الشّرى
يا شيخُ لطفي ما أجلَّ كفاحَكم
ستظلُّ سيرتُكم كنجمٍ في الذُّرى
قد كنتَ قائدَ جبهةٍ لا تنثني
إنّ الجهادَ بكم تسامى..كبَّرا
يا فارس الأقصى حميْتَ ذِمارَنا
سجّلْتَ في التاريخِ فصلاً نَيِّرا