تقرير المستشار سمير الأحمد.
مدير داخلية اريحا الأخ عبد الناصر الصيرفي مع فرسان الحريه عنوان الوحدة الوطنية أبطال الحركة الأسيرة.
قادة محور المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.
الذين انتصروا على القادة العسكرين والأمنيين في جيش الاحتلال.
الأبطال الذين فرضوا على المجتمع الدولي الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية.
هم من استطاعوا قيادة المحطة النضاليه بتوحيد الجهود الشعبية والانضباط لمراحلها.
اليوم يواصلون مهامهم في النضال حتى نيل الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لا يشكون ولا يتذمرون من واقع الحال ولا الإحتلال.
لإيمانهم المطلق بعدالة قضيتهم.
هم عمالقة الصبر والقادة الحقيقين لشعبنا وعنوان نضاله المتواصل منذ أكثر من مئة عام ورثة الشهداء والجرحى وقوافل الأسرى.
رهنوا اجسادهم واورواحهم من اجل حرية الوطن وكرامة المواطن.
ومن اجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية الذي بجهودهم وصمودهم ونضالهم ارتفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحده فرضاً وليس طوعاً.
وداس قادة الثوره البساط الأحمر في الدول العظمي احتراماً وتقديرا لصمود ونضالات أبناء شعبهم.
اليوم يعززون جسور التواصل مع رفاق دربهم مدراء المؤسسات الوطنية العامة والخاصة.
يأتي لقائهم مع الأخ مدير عام داخليه محافظة أريحا عبد الناصر الصيرفي من قبل مجموعة أسرى محررين من أبناء أريحا الذين عاشوا سنوات التحدي لدى الاحتلال في معتقل جنيد المركزي العنصري.
ما قبل العودة التي فرضها أبطال شعبنا في مختلف مواقع النضال إلى أرض الوطن .
استذكر الصيرفي حياة الأسر والنشاط الوطني والتنظمي ومقاومة المحتل.
كما تم الرجوع إلى بداية التحرر والإبعاد إلى أول مدينة محرّرة مدينة أريحا وكيف كانت بطاقة الهوية الشخصية هي بطاقة صادرة عن نادي الأسير الذي كان ولا زال الشوكة في حلق العدو وأعوانه وعنواناً حتى الحرية.
لأن الاحتلال منع اصدار هوية للأسرى المحررين .
اللقاء كان حاضراً فيه شريط الذكريات الذي لا يغيب لأن الجرح لم يلتئم الا بتحرير اسرانا واسيراتنا واعلان استقلالة الوطني .
واستعرضنا كيف كانت أيام الاعتقال وكيف صنعنا مجد هذا الشعب وثورته العظيمه وحركته العملاقه التي تحطمت على صخرتها كافة المؤامرات.
وكيف كانت المؤسسات والأندية بيتاً للمناضلين قبل انشاء السلطة الوطنية.
ولن نقول اننا أصبحنا غرباء في هذه المرحلة بل الأوفياء للقادة الذين يحترمون شعبهم ويرفضون فلول الاحتلال واذنابه الذين تسللوا إلى مواقع حرّمت عليهم سابقاً.
وسوف يستمر نضال شعبنا بكافة قواه الوطنيه حتى الخلاص منهم وكنس الاحتلال البغيض.
عاشت فلسطين حرة عربيه.
المجد للشهداء والحرية للأسرى والعوده للمهجرين وانها لثورة حتى النصر.
منصة الإعلام الوطني.