غزة العزة تنتصر / د.برهان الإبراهيم العبدالله
هاهو طائر الفينيق ينتفض من تحت الرماد يرسم بجناحيه إشارة النصر لرجال الله على الأرض أبطال المقاومة الأشاوس الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة
ملحمة المجد والعزة والكرامة ومرغوا أنوف الغزاة المارقين بوحل الهزيمة والذل والمهانة والانكسار كي لا تقوم لهم قائمة بعد اليوم.
لقد أثبتت المعركة التي لاتزال مستمرة وبما لايدع مجالاً للشك جبن وضعف العدو وتخبطه وعدم قدرته على إدارة المعركة وخوف جنرالاته من المواجهة
وخوض المعركة البرية التي تعني بداية النهاية لهم وزوال كيانهم المزعوم.فلجأؤا إلى مايسمى بالحرب الإلكترونية من ملاجئهم وأوكارهم
وأنفاقهم من أجل إحداث الدمار والخراب ببيوت وممتلكات الشعب الفلسطيني المقاوم.٠
كما أن قببهم الحديدية لم تجدهم نفعاً أمام الصليات الصاروخية لأبطال المقاومة البواسل التي دكت تحصيناتهم وبنيتهم التحتية
وأجبرت ستة ملايينن مستوطن إسرائيلي على النزول إلى الملاجئ فارين
كالفئران المذعورة.
إن المعركة التي خاضها أبطال المقاومة البواسل تمثل درساً بليغاً في علم الحرب وفق العقيدة العسكرية جدير أن يُدرس في الأكاديميات العسكرية والقيادة والأركان من
حيث البعد العملياتي والتكتيكي ومن حيث البعد السيكولوجي والنفسي.وهاهم رجال المقاومة يفرضون شروطهم على الكيان الصهيوني من موقع القوة والاقتدار.
أخيرا لابد أن أشير وبمرارةوأسى إلى إلى الموقف المتخاذل لعرب الجنسية المهرولين للتطبيع مع إسرائيل وعدم نصرتهم لإخوانهم شعب فلسطين الصامد المقاوم.
المجد والخلود للشهداء الابرار.والهزيمة والهوان للكيان الغاصب.وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.